صالون الصريح

نقشة: غريب في وطنه؟..

كتب: صالح الحاجّة

كنت ومازلت احب الاستماع الى الاذاعات اكثر من التلفزات فأنا شخص ‘راديوفوني’ بجنون حتى انني كنت أحرر زاوية منتظمة في مجلة ‘الاذاعة والتلفزة’ التونسية ايام ان كان صديقي الراحل صالح جغام يتولى الإشراف عليها بعنوان ‘مسافر زاده ترانزيستور’…ومازلت إلى الآن ذلك المسافر العاشق …

ولكن للأسف الشديد يحزنني اليوم حال معظم الإذاعات عندنا …فلقد تعددت ولكن المستوى غالبا ما يكون أقرب إلى التفاهة والسفاسف والابتذال …

إنني استمع واتالم …استمع واندم …استمع والغربة تمزق سمعي وذوقي …إنه زمن الغربة …وما أتعس غربة الغريب في وطنه …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى