صالون الصريح

نقشة:  شاب يحترق أمام ولاية نابل … 

كتب: صالح الحاجّة

احيانا تتمنى لو أنك لم تر ما رأيت ..ولم تحضر ما حضرت …ذلك هو شعوري في هذه اللحظة فلقد رأيت قبل قليل مشهد شاب بصدد الاحتراق أمام ولاية نابل …

نعم كان عبارة عن كتلة من النار …كان يضيء الظلام حوله …ولو كانت قارعة الطريق تنطق لصرخت من شدة الالم …ان لحظة البوعزيزي تتكرر ببشاعة اكثر …اننا لم نغادر تلك اللحظة الفظيعة …فلا البكاء ينفع ويجدي …ولا الغضب يطفئ نار الابرياء …وحدها معجزة تنقذ الوطن تنزل علينا من السماء …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى