صالون الصريح
نقشة: ‘دزان البيدق’…أصبح رياضة وطنية؟..

كتب: صالح الحاجّة
انا أحب الفذلكة كثيرا …وتعجبني الطرافة ..والضمار …وخفة الروح ..والدعابة …ولكن لكل شيء حدود إذا تجاوزها يصبح الأمر كارثة باتم معنى الكلمة ..
وقد لاحظت اننا انغمسنا في الفذلكة ودزان البيدق واللعب حتى للعنكوش ..
وأصبح هزلنا أكثر بكثير من جدّنا …
نحن نغرق يوميا في المشاكل والأزمات وتواجهنا الصعوبات وتحاصرنا التحديات ونحن ‘ما ناش هنا’…نضحك ونلعب ونثرثر ونشطح ونردح وكأن الأمر لا يعنينا ولا يخصنا …
إلى أين؟
والى متى؟
‘ما ندروش’…