صالون الصريح

نقشة : حكاياتي اليومية مع الكوشة والخبز …

كتب: صالح الحاجّة

الكوشة التي اشتري منها الخبز اصبحت لي كل يوم حكاية …وكانني اقرا في رواية جذابة او اتابع في مسلسل مثير ..

منذ عدة ايام تطلع لي بطلعة …وعوض ان تعطيني خبزة تعطيني هدرة من كثرة تكرارها مساطت ..
احيانا يقولون لي : ارجع بعد ساعة …
ومرة يقولون لي : ما عندنا خبز كان العشية …
وساعة ساعة نشد الصف وعندما اصل يضحك الكواش ويقول لي : يا حاج قتلك قداش من مرة ايجا بكري …
وكثيرا ما تنتهي قصتي اليومية مع الكوشة بعركة مع صاحبة الشأن …
انها غير مصدقة ان في البلاد ازمة خبز …
المسكينة تظن انني انا ” اللي عامل عليها بالعاني “…
فـ…الصبر لله والرجوع لربي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى