جهات

نابل: فوضى في المدينة ….’شيء من الحنة وشيء من رطابة اليدين’

تعيش مدينة نابل أسوة بالمدن الأخرى داخل البلاد فوضى عارمة في الطرقات سواء من قبل سائقي السيارات او المترجلين على حد السواء في غياب الردع وانفاذ القانون على الجميع…

حيث تراصت السيارات على جانبي الارصفة في كل الشوارع والانهج المتفرعة عنها والقريبة من المؤسسات الحيوية وخاصة في طريق تونس على مستوى مركز البريد التونسي لتواجد مكاتب الأطباء والمحامين وعدول التنفيذ ومحلات تجارية معروفة..

فوضى عارمة

وعلى طول الشارع نشاهد فوضى في توقف السيارات وركنها في اماكن ممنوعة و لو كانت هناك منظومة الكبالات او ” الشنغال ” او الأعين الساهرة على محاسبة المخالفين الذين داسوا على القوانين والتراتيب الجاري بها العمل ، الذين يتعمدون توقيف سياراتهم على المستوى الثاني والثالث في بعض الاحيان لتجرؤوا على ارتكاب مثل هكذا مخالفات يجرمها القانون، وبذلك يعطلون عملية السير العادية كما يعطلون خروج السبارات من اماكنها ويبقى السائق يبحث عن صاحب السيارة المخالفة المتوقفة في المكان الممنوع طيلة مدة من الوقت تسبب مشاكل كبيرة للاخرين…

حلول مطروحة

هذه الفوضى لا بد أن تتوقف اذا اتخذت السلطة الجهوية من ولاية وبلدية و أمن كل الاجراءات الضرورية لتنظيم حركة المرور وتحمل المسؤولية في انفاذ القانون على كل مخالف لم يحترم القانون وساهم في احداث الفوضى في الطريق العام، كما على البلدية التعجيل باحداث مواقف للسيارات قبل المرور إلى تركيز منظومة الكبالات و” الشنغال ” …

مع مزيد تنظيم حركة المرور خاصة بشارع بورقيبة على مستوى مركز البريد التونسي للحد من فوضى الركون العشوائي للسيارات وتهور ولا مبالاة سائقهيها بالاخرين، حتى ينضبط الجميع للقانون وحرمته.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى