رياضة

نابل: صرخة أحباء الملعب النابلي من يتجاوب معها؟

مرة اخرى تتعالى اصوات وصرخات جماهير وأحباء الملعب النابلي المولعين بتشجيع جمعيتهم بكل اصنافها من كرة السلة وكرة اليد والرقبي وكرة القدم الطامح إلى الصعود هذا الموسم رغم قلة الموارد المالية وقلة العناية بهذا الصنف لأن العناية منصبة على فريق كرة السلة وبدرجة أقل كرة اليد وفريق الرقبي صاحب الجولات والصولات والالقاب …

لكن ما باليد حيلة ، اما عن صرخات الأحباء المطالبين من السلطة الجهوية وكل من يهمه امر الرياضة في الجهة هو معاملتهم أسوة بالجماهير الرياضية الأخرى وتمكينهم من الدخول إلى القاعة المغطاة ببئر شلوف لمناصرة فريق كرة السلة وخاصة في الليالي الرمضانية بعد اتخاذ قرار من السلطات المسؤولة بسبب عدم استجابة المدارج إلى مواصفات السلامة اللازمة وبالتالي فإنها تمثل خطرا على أمن الجمهور…

، كما ينادي أحباء الملعب النابلي باصلاح الملعب المعشب لكرة القدم المغلق منذ سنوات الذى تم استغلاله للحفلات والتظاهرات الثقافية، وفي مطالب الأحباء كثير من الوجاهة لانه من غير المعقول و من غير المقبول أن نرى عاصمة الوطن القبلي ومركز القرار الجهوي بلا ملعب معشب وقاعة مغطاة غير صالحة لدخول الجماهير، في حين تنعم المناطق الأخرى بملاعب معشبة و قاعات مغطاة صالحة للاستغلال.

السؤال المحير هو اين بلدية نابل من كل هذا؟ لماذا لا تتدخل البلدية و تلبي مطالب الجهات المسؤولة عن صلاحية القاعات الرياضة؟ أين السلطة الجهوية التي تتفرج ‘شاهد ما شافش حاجة’؟
اسئلة كلها تنتظر أجوبة سريعة لأن الموسم الرياضي على وشك الانتهاء والجماهير مازالت في التسلل…من يتجاوب مع صرخات ومطالب احباء الملعب النابلي؟ هل يأتي الحل من أعلى هرم السلطة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالاجابة عن مطالب الأحباء.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى