جهات

نابل: شارع السينما نصفه بلا أضواء في انتظار فتح المغازات ليلا

يعتبر شارع السينما بمدينة نابل هذا الشارع الطويل الاكثر حركية بعد شارع الصناعات التقليدية لوجود عدد كبير من المحلات التجارية يمينا وشمالا اغلبها محلات ملابس جاهزة واحذية، حيث تكثر فيه الحركية في المناسبات والأعياد والنصف الثاني من شهر رمضان…

أين الأضواء؟

لكن النقطة السوداء هي غياب الاضواء على نصف طول الشارع رغم أن هناك بعض الاعمدة الكهربائية بفوانيسها الضعيفة في منطقة صغيرة من الشارع، نسأل ونمر كالعادة ما ضر بلدية نابل لو قامت بإصلاح الفوانيس المعطبة في هذا الشهر الفضيل؟
لماذا لا يكون هذا الشارع مضاءا بقوة أسوة بالشوارع التجارية في العاصمة او في بلدان اخرى تساعد المواطنين على التنقل مع اطفالهم بكل سلاسة نظرا لحالة الارصفة المهترئة بمطباتها الكثيرة؟

المدينة تستحق لفتة

هل عجزت تلك البناية الشاهقة والانيقة المسماة بلدية نابل على توفير كل أدوات الراحة لمتساكنيها في الشوارع الرئيسية على أقل تقدير تتماشى وفخامة البناية؟
أين اموال الجباية والسوق الاسبوعية والمداخيل المالية المتنوعة الأخرى؟ مدينة نابل تستحق العناية اكثر مما هي عليه الآن، لأن حالتها المزرية الحالية لا تبشر بالخير ولا تتماشى وسمعة المدينة المعروفة عالميا .
على المسؤولين في البلدية الاهتمام اكثر بجمالية المدينة من كل النواحي وخاصة النظافة التي تردت كثيرا
..والأضواء الليلية الخافتة والارصفة المهترئة، حتى تسترجع هذه المدينة العريقة بريقها المعتاد

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى