كل من يسلك الطريق الرابطة بين قليبية ونابل يلاحظ أن وصلة الطريق من مدخل قربة إلى مخرجها أصبحت مسلكا فلاحيا باتم معنى الكلمة ولا ينطبق عليها اسم طريق في الوقت الحاضر، فبين الحفرة والحفرة تجد حفرة وبين مطب ومطب تجد مطبا…
فـكأن المسؤولين الجهويين بمختلف مسؤولياتهم لا علما لهم بذلك، في حين مستعملي للطريق بمختلف سيارتهم و شاحناتهم و حافلاتهم يعانون الويلات في تلك الوصلة المتعبة وخاصة بعد نزول الامطار التي تغطي الحفر وتصبح افخاخا خطيرة للسواق…
ما ضرّ لو؟
ما ضرّ الادارة الجهوية للتحهيز لو قامت بسد تلك الحفر مؤقتا في انتظار انتهاء الأشغال التي تسير بخطى السلحفاة والمتوقفة حاليا لأسباب مجهولة لدى عامة الناس، وحتى عند الاستفسار من قبل المراسلين الصحفيين لا نجد الجواب الشافي عند اي مسؤول الذين أصبحوا يخافون من التصريحات الصحفية اولا و الاقالة من مناصبهم ثانية حتى اصبحت دواليب العمل الاداري تدار في ‘المهموتة’…
طلبنا الوحيد من الادارة الجهوية للتجهيز هو سدم الحفر بطريقة جديّة ولو مؤقتا وليس بالتراب كما تفعل بعض البلديات وليس عيبا أن تكون الطريق مرقعة مع تواصل الاشغال، لكنها تحمي السواق وسياراتهم من المطبات والهزات المفاجئة المضرة.
عزوزعبد الهادي
