نابل: اسعار البطاطا والفلفل ‘طارت في السماء’… ماذا بقي على الأرض؟

كان المواطن يمني النفس بـ’ رخفة’ في أسعار الخضر من مكونات ‘الطنجرة’ اليومية في شهر رمضان على غرار البطاطا والفلفل…
لكن الأمنيات لا تتحقق في خضم جشع وطمع الباعة من جهة و اصحاب مخازن التبريد من جهة أخرى وسط سكوت رهيب من قبل من يهمه الأمر في وضح حد لهؤلاء المستكرشين والمضاربين بقوت المواطن المسكين…
قاطعوا…وما البديل؟
بالتأكيد ان هناك من يطالب بمقاطعة المواد مرتفعة الأسعار، لكن المطلوب منهم كذلك اعطاءنا بديل البطاطا والفلفل والبصل في ‘الطنجرة’ اليومية العادية حتى يتسنى لغير القادرين مادبا على ايجاد البديل الذي يتماشى مع القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود في هذا الشهر ، حيث تكثر الشهوات لكن ” الجيب ” لا يتجاوب إيجابيا مع شهواتنا الظرفية،، حتى تتالت صيحات الاستغاثة من اغلبية الشعب التونسي، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء…
الحل في المراقبة
المطلوب من مصالح المراقبة الاقتصادية تكثيف دورياتهم و زياراتهم للاسواق اليومية والاسبوعية، رغم معرفتنا المسبقة أن محدودية العنصر البشري و اللوجستي بالادارة الجهوية للتجارة بنابل لا يستيجيبان لتلبية كل الشكاوي الواردة عليهم من كل مناطق الولاية.
عزوز عبد الهادي