عانت الصناعات التقليدية بولاية نابل خلال السنوات الأخيرة جمودا كبيرا تضرر منه كثير من الحرفيين في حياتهم المهنية وحتى الخاصة واغلقت محلات تجارية ونصفهم تعرضوا إلى الملاحقات القضائية..
إضافة إلى ذلك غزو البضاعة التركية للاسواق في مدينة نابل تسببت في مآسي كبيرة للحرفيين وذويهم وعملتهم.. لكن منذ سنوات دأبت الجهات الرسمية في الجهة المشرفة على قطاع الصناعات التقليدية على اقامة معرض للصناعات التقليدية واللباس الوطني كل سنة لعرض منتوج اصحاب المهنة لترميم ما يجب ترميمه بمشاركة حرفين من عدة ولايات الجمهورية رغم غياب عدد كبير من الحرفيين من مناطق الولابة التي يجب تشريكهم للتعريف بمنتوجهم المختلف عن الموجود بمدينة نابل و المدن المجاورة لها.
وفي هذا الاطار قام كل من وزيري السياحة والتجارة و والية نابل بزيارة وافتتاح هذا المعرض في دورته السابعة الذي انطلق يوم الجمعة 16 فيفري 2024 ويتواصل إلى غاية يوم 25 من نفس الشهر، و بعد جولة مطولة نوعا ما، كان للوزيرين نقطة اعلامية قدما فيها ردودا على أسئلة الصحافيين المتواجدين في المعرض..بعد ما شاهدوا كل المعروض المتنوع من ملابس وفخار وأعمال يدوية مثل الطريزة والحلويات المحلية واللباس النابلي واللباس المحلي من جهات أخرى من البلاد يبرز التنوع وكيفية المحافظة على التقاليد التونسية في الجهات
ملاحظة: لماذا لم يتم إقامة هذا المعرض في اسبوع العطلة المدرسية حيث تجد العائلات التونسية وقتا طويلا لزيارة هذا المعرض بعد أن عرفت الجهة اقبالا كبيرا من الزوار خلال العطلة الشتوية بفضل طقس مميز يشجع الجميع على الرحلات خارج الديار.
عزوز عبد الهادي
