كشف النائب بالبرلمان طارق مهدي، اليوم الاثنين عن معلومات تتعلق بزيادة كبيرة في انتشار المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في عدة ولايات بالجمهورية، من بينها تونس الكبرى وولايات الساحل.
أشار مهدي إلى أن بعض الحوادث التي تم تسجيلها تمثل مصدر قلق، لكن الأخطر هو استيلاء بعض هذه المجموعات على غابات الزيتون، مؤكدًا أن الحلول لمواجهة هذه الظاهرة متوفرة، ويتطلب الأمر فقط استجابة السلطات لمقترحات النواب.
تشكيلات إجرامية!
وحذر مهدي من تطور نشاط تشكيلات إجرامية، موضحًا أن عصابات منظمة تقوم برصد المنازل التي يقطنها أشخاص مسنون أو عائلات بمفردهم، ثم تقتحمها لسرقة الأموال والمقتنيات الثمينة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، مما يجعل هذه العمليات ترتقي إلى مستوى الإرهاب، على حد تعبيره.
وأضاف أن نواب الجهة قاموا بزيارة بعض المتضررين، مشددًا على ضرورة تدخل القوات العسكرية والأمنية لتحرير المناطق المتضررة، مثل العامرة وجبنيانة، ودعا النائب إلى ضرورة وضع خطة لنقل هذه المجموعات إلى مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية.
سامي
