تعرف الحجوزات في النزل التونسية منذ بداية شهر ديسمبر الجاري تراجعا بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمائة وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية بعد انخفاض كبير خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، وفق ما أفاد به رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أحمد بالطيب.
وأرجع بالطيّب هذا التراجع إلى التغيرات الجيوسياسية الدولية في ما يهم السوق الخارجية والسياح الأجانب، وانهيار القدرة الشرائية للمواطن التونسي تحت وقع التضخم، وذلك بالنسبة للسوق الداخلية.
وعبّر رئيس جامعة وكالات الأسفار عن أمله في أن تسهم الحركية الثقافية والمهرجانات التي ستشهدها عديد الجهات خلال شهر ديسمبر الجاري على غرار دوز وتوزر في ارتفاع نسبة الحجز بالنزل، مشيرا إلى أن عديد وكالات الأسفار أقرت تخفيضات وبيوعات بالتقسيط فيما لازال الإقبال دون السنة الفارطة.
