متفرقات

منال ذياب/ صاحبة المدرسة الابتدائية الخاصة Larousse بقصور الساف ـ المهدية: ‘قيّم، ثقافة وأخلاق عالية’

الآنسة منال ذياب شابة تونسية من ذوات الكفاءات العليا تعليما وتكوينا وثقافة وأخلاق عالية، صاحبة مؤسسة تربوية وتعليمية خاصة Larousse بمدينة قصور الساف من ولاية المهدية تقول: لقد تم بعث هذا المشروع سنة 2016 والهدف منه هو النهوض بالطفل تربويا وتعليميا وثقافيا من أجل مستقبل مشرق على المستوى المحلي والجهوي والوطني والإقليمي والدولي، في ظل التطورات الحديثة العالمية تكنولوجيا، من أجل تكوين شاب طموح لبعث مشاريع في البحث العلمي بالاعتماد على قدراته الذاتية وتكوينه تكوينا صحيحا على أسس علمية صحيحة وحديثة…

ليبقى هذا المشروع التربوي الخاص في ذاكرة جميع الطلاب الذي درسوا تتلمذوا على أيادي فريق من الاطار التربوي الكفؤ من ذوي الخبرات في قطاع التعليم والمعرفة و البيداغوجية الحديثة على أسس سليمة بالمدرسة الابتدائية الخاصة ‘لاروس’ بمدينة قصور الساف في هذا الصرح الحديث والمثالي المتطور..

كما تتميّز مؤسستنا بجميع المرافق الضرورية والفضاءات التربوية المتعدّدة الاختصاصات، وهذا المشروع هو ثمرة نجاحي في دراستي منذ الصغر، كنت متميّزة ناجحة ومجتهدة، وكنت أطمح إلى بعث مشروع تربوي كبير ليكون نقطة فاصلة في حياتي، إلى كل الأجيال القادمة من بعدي ولازلت أيضا أطمح إلى تكوين جيل جيّد جديد ذو قيّم وأخلاق عالية، مثقف رفيع المستوى، مميّز ومبدع في جميع المجالات..

وتعتبر المدرسة الابتدائية الخاصة Larousse منارة من منارات العلم والمعرفة بمدينة قصور الساف منذ تأسيسها على يد الآنسة آمال ذياب، وقد وفرّت معلما تربويا حديثا بمواصفات ومقاييس وطنية ودولية من أجل راحة التلميذ من قاعات دراسية وقاعات تنشيط وقاعة استراحة وقاعة أكل ودورة مياه خاصة بالأطفال وفضاء خارجي للترفيه..
وقد اعتمدت بهذه المؤسسة على إطار تربوي مميّز في مجال التدريس ومشهود لهم بالكفاءة، كما نعقد اجتماعات دورية مع الأولياء لإبداء آرائهم وملاحظاتهم ومتابعة ابنائهم…
كما تُعتبر هذه المؤسسة نموذجا مميّزا بالجهة بحرص من الآنسة آمال ذياب على إنجاح مشروعها من أجل تحقيق أفضل المراتب على الصعيد المحلي والجهوي والوطني والإقليمي..ولما لا يكون هذا النجاح والإشعاع على الصعيد الدولي حيث أنها تمتاز بروح المثابرة والسيرة الحسنة من أجل الرقي بالطفل من الناحية التعليمية والأخلاقية إلى أعلى المراتب فأساس النجاح هو العمل الجادّ في سبيل تحمّل الأمانة للرسالة التربوية بكل صدق من أجل بناء رجال الغد…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى