باتت مغادرة نجم نادي باريس سان جيرمان كيليان مبابي فريقه نهاية الموسم أمرًا مؤكدًا بعد أن أعلن رئيس النادي، ناصر الخليفي ذلك خلال الأسبوع الحالي.
وكان الخليفي قد أكد الخميس 15 فيفري 2024 عن قرار مبابي مغادرة الفريق مع نهاية عقده في جوان القادم، وسط أنباء عن التحاقه بنادي ريال مدريد الإسباني في شكل انتقال حر.
وتحدّثت وسائل إعلام فرنسية عن “الخسارة الكبرى”، وفقًا لتعبيرها، التي سيتكبّدها الدوري الفرنسي، الليغ 1، بمغادرة مبابي في جوان القادم، خاصة على مستوى درجة اهتمام متابعي الدوري و قيمته التسويقية.
وأشارت الصحافة الفرنسية أن أولى الخسائر التي ستلحق بالدوري الفرنسي هي حقوق البث التلفزيوني في الفترة القادمة، حيث لازالت الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة في مفاوضات مع القنوات الراغبة في الحصول على حقوق نقل مباريات الليغ 1 للفترة الممتدة بين 2024 و 2029.
ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، فقد بات من المؤكد أن تتأثر القيمة التسويقية للدوري الفرنسي بمغادرة مبابي، بعد أن كان كل من ليونيل ميسي و نيمار قد غادرا بدورهما باريس سان جيرمان الموسم الماضي.
وسيكون التأثير الأكبر لمغادرة كيليان مبابي الدوري الفرنسي في مفاوضات الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة مع القنوات التلفزية خارج فرنسا، حيث سيكون الاهتمام بالليغ 1 أقل بكثير مما كان عليه، وهو ما سيعني حتمًا انخفاض عائدات النقل التلفزي، ما لم تقم الفرق الفرنسية بانتداب نجوم و إقناعهم باللعب هناك.
