كتب: مرتجى محجوب
المناولة هي بالفعل صيغة حديثة للاتجار بالبشر و تحصيل مرابيح من بيع جهد و عرق الشغالين، هي نوع حديث من استعباد البشر واستغلال حاجته للشغل و تحصيل لقمة العيش في ظل صعوبات اقتصادية يشهدها العالم بأسره…
وفي ظل انهيار القيم الإنسانية وطغيان المادة و عقلية الربح بغض النظر عن الطريقة أو الوسيلة المتبعة .
خطر كامن
اذا في المطلق ، فالمسألة مرفوضة بكل المقاييس و تصريح رئيس الجمهورية في هذا الإطار ليس حوله اختلاف، لكن علينا أن نتوقع الانعكاسات العملية لمثل هكذا توجه …
ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر، إمكانية لجوء عديد أصحاب شركات المناولة لإيقاف نشاطاتها وتسريح عمالها بالتوازي مع عدم إقدام الشركات المشّغلة للعمال المعنيين بإنتدابهم بالنظر لمستوى تأجيرهم وحقوقهم الشغلية المستجدة …
دراسة شاملة
المطلوب إذا من الحكومة هو دراسة المسألة من كل جوانبها بكل دقة حتى لا يتسبب تنزيلها على أرض الواقع في عكس ما ننتظره ونتمناه من تسوية وضعيات شغلية مهينة ومحافظة على مواقع شغل تهم شريحة واسعة من المجتمع …
