كتب: محمد الحبيب السلامي
آزر…هو والد سيدنا إبراهيم حاول تربيته وتوجيهه لعبادة الأصنام لكن أمّه كانت توجهه لعبادة الله…ولما كبر سيدنا إبراهيم، واهتدى لمعرفة الله، وكلفه الله برسالة التوحيد توجه نحو والده يدعوه للإيمان بالله وعبادته…
فسلك معه مسلك الجدل والحوار مرحلة بعد مرحلة، كان فيها سيدنا إبراهيم يسأل أباه فيجيب، ومن الجواب يُقيم الولد بأدب الحجة على والده في خطإ معتقده، ومن هنا درس تربوي…
لكن آزر بقي مصّرا على شِركه عناد…ولأن سيدنا إبراهيم يعلم أن مصير والده عذاب جهنم يوم القيامة فقد دفعه حبه وتقديره لوالده أن يعده بالاستغفار له وقد استغفر….
وهنا ينزل من الله الدرس وهو أن الله لا يغفر لمشرك، ولا يقبل استغفار مسلم لمشرك وإن كان استغفاره لوالده…
…قصة آزر مع ابنه سيدنا ابراهيم وردت في سور الأنعام والتوبة ومريم…
وفق الله الجميع للوقوف عليها واستخلاص العبر منها…
وإلى غد إن شاء الله…
