كتب: محمد الحبيب السلامي
زعموا أن ملكا من ملوك قديم الزمان استيقظ يوما على خبر يقول..اختفى ولي العهد ولم يعثر له على أثر …
غضب الملك واغتاظ وأسرع في اتهام أعدائه، ففتح لهم السجون دون محاكمة حتى امتلأت ولكي يعلم الشعب بقوته وعدم خوفه من أعدائه دعا إلى اجتماع وخطب فيه فأعلن أن ولي العهد فداء للوطن
وبينما هو يواصل خطابه همس وزيره في أذنه بخبر يقول: يا مولاي ،لقد عاد ولي العهد سالما معافى من رحلة قام بها متخفيا…واصل الملك خطابه مرددا أن ولي العهد فداء للوطن…وبقي المساجين في السجون وبقيت الحكاية تروى للعبرة والدرس..
فما هو الدرس؟
أنا أسأل وأحب أن أفهم
