صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ علم عاش وأعطى ثم ودع سفيان الشعري (السبوعي)…

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

هذا العلم سفيان الشعري ولد في 31 جويلية 1962 وتوفي في 22 أوت 2011، هذا العلم عاش كما تعيش الزهرة عاش عمرا قصيرا فنشر عطاءه، وهو حيّ وبقي عطره بعد وفاته يفوح في كل بيت…

هذا العلم فتح عينيه وأذنيه على الحياة فوجد أباه في دنيا المسرح على خشبات السينما والمسرح يمثل، أحبّ سفيان التمثيل وعلى مدارج مراكز تعليم الفن المسرحي جلس وتدرج وتخرج..
هذا العلم طرق أبواب العمل في دنيا التمثيل والمسرح ففتحت في وجهه الأبواب في الفرقة الوطنية مع كبار الممثلين والممثلات في مسرح السينما وجد مكانه في مسرح التلفزة أثبت كفاءته وقدرته وتحت أضواء التلفزة، اشتهر ومازالت العائلات تسهر لتشاهد (سفيان الشعري) في دور (السبوعي ) في مسلسل (شوفلي حل ) عاش في عمره القصير ممثلا ناجحا وعاش أبوه (الحبيب الشعري) ومازال يعيش مد الله في عمره في دنيا التمثيل والمسرح ومحمد الحبيب بن سفيان الشعري يؤدي دوره على خشبة المسرح فهل تعرفون متى زرع فن وحب المسرح في هذه العائلة؟

أتصور مما أتذكر أن البداية والبذرة الأولى كانت من هنا من الحي الزيتوني بصفاقس في السنة الدراسية 57/ 58 من القرن العشرين اقترح مدرس في الحي الزيتوني على المدير أحمد الزغل أن يقع الاحتفال في ختم السنة الدراسية بتقديم مسرحية فوافق المدير واختار المدرس مسرحية (عمر المختار) واختار الممثلين من التلاميذ فكان (التلميذ الحبيب الشعري) بطل المسرحية…
فهل نقول من هنا زرعت البذرة المسرحية الأولى في عائلة الشعري؟
للأصدقاء حق الإضافة والتعليق بما يفيد والترحم على سفيان الشعري لنزداد به معرفة وفهما وأنا أحب أن أفهم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى