كتب: محمد الحبيب السلامي
…آلاف الصفاقسيين الذين هاجروا من صفاقس واستقروا في تونس العاصمة، هل يعرفون أن صفاقس الأجداد التي كانوا يقولون عنها (صفاقس الميمونة) تعيش اليوم في ظروف جعلتها (صفاقس المغبونة)؟
هل بلغتهم أنّاتها وصيحاتها واستغاثتها؟ أ ليس من واجبهم أن يربطوا الصلة بالصفاقسيين الذين يعيشون في صفاقس، ويوّحدوا معهم الكلمة، وينضموا إلى وفد من صفاقس ويطلبوا موعدا من رئيس الجمهورية ليقدموا له من منظار علمي وطني مخططا اقتصاديا واجتماعيا ينقذ صفاقس من الغريق، ويعيد لها الأمن والأمان، ويرفع عنها الغبن؟
هل يفكر صفاقسيو تونس العاصمة في هذا؟ هل يؤمنون بأن عليهم واجبات نحو صفاقس الأجداد؟…
أنا بسطوري هذه أدق أبواب صفاقسيي تونس وأقول لهم: ‘فيقوا ومدوا أيديكم لإنقاذ صفاقس’…
وأنا أسأل وأحب أن أفهم…
