رياضة

متى يتم الالتفات إلى أمثال المدربين مهدي بن ضيف الله وبلال بشوش؟

المهدي بن ضيف الله وبلال بشوش توقع لهما الجميع من المختصين النجاح في عالم التدريب مثلما نجحا في المستطيل الأخضر كلاعبين مميزين حيث تكونا على ايدي فنيين كبار…

مدربان يشقان طريقهما بثبات و من طينة الكبار لكنهما غير مسنودين.. شعارهما العمل والانضباط وكلمة السر عندهما المثابرة والعطاء واللعب للاجدر..عشقا المستديرة الساحرة حد النخاع حتى اصبحت سارية في دمهما بل الاوكسيجين اللذان يتنفسانه..

صفات مميزة

نعم كلها صفات اجتمعت في هذا الثنائي المدرب الشاب فجعلت منهما اسمين يتابعهما كل المختصين وكل اللاعبين وكل العارفين بهذه الرياضة ويرونهما على خطى المدربين الكبار.. لكن مشكلتها أنهما لا يحذقان التمسح على أعتاب المسؤولين فظلا بدون سند برغم حصولهما على شهائد تدريبية من اعلى طراز.. وقد حان الوقت لاعطائهما فرصة تدريب الكبارللاستفادة من خبرتهماواحاطتهما احاطة شاملة وعناية لازمة لانهما بالفعل موسوعة كروية فوق دكة البدلاء.

متى يا ترى؟

فلمساتهما الفنية تبرز خصالهما التدريبية ومخرونهما الفني… ونظرتهما الى الميدان ثاقبة كما يحسنان قراءة اللعب والتعامل مع كل الخطط التكتيكية بدهاء لا مثيل له.. فمتى يا ترى يقع الالتفات إلى أمثال بن ضيف الله وبشوش.؟

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى