ماهذا الحقد الدفين على الناخب الوطني جلال القادري؟

لماذا لا نكون جميعا وراء الناخب الوطني والمنتخب الوطني جلال القادري…سؤال جدير بالطرح؟! ولماذا كل هذا التهكم والتهجم على بعضنا، ولماذا لا نصطف وراء منتخبنا الوطني والناخب الوطني لأجل تونس..
فالعلم يجمعنا والمنتخب يعنينا بعيدا عن عمى الالوان وانصر لاعب فريقك ظالما او مظلوما..
استفزازات للمدرب وحملات تقودها بعض الاطراف المأجورة على صفحات التواصل الاجتماعي والتوظيف العشوائي لفلان وفلتان وثورة حتى النصر وتأويل الأحداث وتكرار الكلام لتأليب الجمهور ضد اللاعبين المدعوين لهذه التظاهرة الافريقية والاطار الفني..
لا يعجبنا العجب!
لماذا نحن هكذا لا يعجبنا العجب العجاب. فالحياة يا سادة قصيرة جدا لا تستحق حقدا ولا حسدا ولا نفاق.. غدا سنكون ذكرى فقط ابتسموا وسامحوا من أساء إليكم عن حسن نية او سوء نية فالجنة تحتاج قلوبا نقية. فهذا اللاعب او ذاك وهذا المدرب او ذاك منا وإلينا.. وجلال القادري تونسي لحما ودما وقلبه ينبض النجمة والهلال وراية الوطن.. عاش علم بلادنا خفاقا في كامل المعمورة.،، و’سبقوا الخير وما تراو كان الخير’… فالمستحيل ليس تونسيا.. بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.
فلماذا تحاول هذه الاطراف إطفاء كل شمعة مضيئة في هذا البلد:
فاتقوا الله في هذا المنتخب وفي أنفسكم…
رضا السايبي