كاتب عام القلعة الرياضية: حددنا أهدافنا…فلا تترددوا في الدعم يا أحباء…

لقد حان الاوان للتفكير في الميركاتو الشتوي وبالتالي فلا مفر من تجهيز كل مقومات النجاح انطلاقا من توفير المال الذي هو قوام الأعمال والكل يعي جيدا بقيمة المرحلة المقبلة وبقيمة العامل المادي بإعتباره العامل الابرز لتحقيق الهدف المنشود…
مع البحث عن القيمة الفنية والبدنية لبعض اللاعبين من أصحاب الخبرة والسعي لانتدابهم بالاضافة ومن ذلك..
لا مفر من الغربلة
فلا مفر اليوم من القيام بغربلة جدية في صلب الكتيبة المتوفرة على ذمة الإطار الفني من اجل المحافظة على الأجدر وتسريح البقية.
ليبقى المال قوام الأعمال.. وقد وضع كاتب عام الفريق سهيب بن لزرق يده على الداء وهو غياب الدعم المادي من كل الاطراف ؤاولهم السلط المحلية مع تأخير الدعم من السلط المركزية برغم العمل الكبير و المجهودات الجبارة التي تقوم بها لجنة الدعم بقيادة حسام بوعبيد، الا ان هذا العمل يبقى منقوصا وعلى كافة مكونات الفريق من بعيد او من قريب التحرك بكل جدية لان المرحلة المقبلة ستكون صعبة باعتبار ان اغلبية الاندية استعدت كما ينبغي لتحقيق أهدافها.
لا خوف على الفريق
وفي المحصلة فلا خوف على الفريق خاصة أن الهيئة المديرة والاطار الفني وهيئة الدعم يبذلون قصارى جهدهم من اجل وضع الفريق على الطريق الصحيحة.. شيء وحيد يجب اصلاحه وهو القيام بانتدابات موجهة في كل الخطوط وسترون بصمة كل الاطراف. فالهزيمتين الأخيرتين لا يتحملها احد بحكم محدودية الرصيد البشري وغياب لاعبين مهمين قادرين على صنع الفارق.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فكل الاطراف في الفريق تسهر على وضع الفريق على السكة الصحيحة من هيئة مديرة وإطار فني وهيئة الدعم وهيئة الآحباء والجماهير ليبقى الدعم منقوصا من طرف السلط الجهوية والمحلية في انتظار منحة الوزارة والجامعة والبلدية.. وما على الرسول الا البلاغ وأهل مكة ادرى بشعابها.
رضا السايبي