عالمية

في عرض عسكري..قبائل الزنتان تدعم سيف الإسلام رئيسا لـ ليبيا…وهذا ردّه

أعلنت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري مهيب، دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.

وأوضحت أن “سيف الإسلام يحظى بتأييد ودعم شعبي كبيرين ولديه مؤهلات قيادية والتزام وطني صادق وخبرة سياسية واسعة”.

لن نسمح

وذكرت: “لن نسمح لكل المحاولات المشبوهة من بعض الأطراف المحلية والدولية أن تحول بينه وبين حقه كمواطن ليبي في الترشح للانتخابات وتقدم الصفوف لخدمة بلاده”.

وأضافت: “نثمن عاليا المواقف والاتصالات التي تردنا تباعا والتي عبرت عن وحدة الموقف مع القبائل والمدن الليبية التي تتشارك معها الهم الوطني”.

تدابير جديدة

وأشارت إلى أنه “سيتم لاحقا الإعلان عن جملة من التدابير الوطنية وعلى مختلف المستويات التي من شأنها توحيد الصف الوطني”.

كما أكدت: “نسعى لتسخير كل الجهود والإمكانيات المتاحة من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في استعادة دولته وقراره الوطني وسلمه الأهلي وبناء المستقبل المشرق”.

هذا ورحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان “بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان”. مؤكدا أن “هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي”.

سيف الإسلام يرّد

من جهته كتب سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عقب بيان أهالي الزنتان حول دعمه للترشح للانتخابات الرئاسية الليبية، رسالة تحمل العديد من المعاني مستشهدا بآية قرآنية.
image1

وكتب سيف الإسلام القذافي عقب بيان الزنتان مستعينا بـ الآية 63 من سورة الأنفال في القرآن الكريم: “لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم، ولكن الله ألف”.
وختم سيف الإسلام القذافي رسالته بالقول “جبل.. وركن شديد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى