عالمية

تبون: اللقاء المغاربي الثلاثي ليس موجها ضد أي دولة..

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه ‘لا وجود حاليا لعمل مغاربي مشترك، لذا قررنا عقد لقاءات مغاربية من دون إقصاء أي طرف والباب مفتوح للجميع »..

وأضاف تبون في لقاء مع الصحافة الجزائرية السبت، بالقول: “اتفقنا مع تونس وليبيا للعمل معا لخلق كيان مغاربي مشترك وليس موجها ضد أي دولة”.

ولدى تطرقه إلى العلاقات مع دول الساحل، قال تبون إن “الجزائر منذ الاستقلال تسير وفق سياسة حسن الجوار ولم تفرض نفسها أبدا لا على مالي ولا على النيجر”.

وأكد أن “الجزائر ليست دولة استعمارية ولم تكن لها أبدا أي أطماع في مالي أو النيجر”، مضيفا “مالي والنيجر قررا حل مشاكلهما من دون الجزائر ولهما ذلك”، مشيرا إلى أن “الجزائر كانت متطرفة في الدفاع عن وحدة مالي وعن الوحدة بين الشعب المالي الشقيق”.

قضية الصحراء

وبخصوص قضية الصحراء الغربية، قال الرئيس الجزائري إن “قضية الصحراء الغربية قضية عادلة وموجودة على طاولة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة وبالنسبة لنا هي قضية تصفية استعمار ولسنا ضد أشقائنا المغربيين ولا ضد أي طرف آخر”.

لماذا انتخابات مبكرة؟

وحول إقرار انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر المقبل، أوضح الرئيس الجزائري بالقول: أن سبب إعلان انتخابات رئاسية مسبقة يعود لأسباب تقنية وهو العودة إلى رزنامة انتخابية مقبولة، مشيرا إلى أن انتخابات 2019 كانت نتيجة لظروف خاصة.

وأضاف تبون بالقول إن الانتخابات في شهر سبتمبر ستكون أفضل وسيسمح توقيتها المقرر في السابع من سبتمبر للجزائريين الذين يكونون قد عادوا من العطلة بالمشاركة.

وأضاف أن “الثلاثي المعروف يواصل محاولة زعزعة استقرار الجزائر، من خلال نسج سيناريوهات خيالية عن وجود خلافات وأمور أخرى”.

ورفض الرئيس الجزائري الحديث عن ترشحه لولاية ثانية، قائلا “الوقت سابق لأوانه ولا زلنا نعمل”.

وقال: “لا تزال هناك 5 أشهر من عهدتي ولدي برنامج لمواصلة الزيارات الميدانية لبعض الولايات على غرار خنشلة وتيسمسيلت وتيزي وزو وربما جانت وقد أزور ولايات أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى