أكدت المحامية إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد اليوم الجمعة 15 مارس 2024 خلال مرافعتها في الملف أمام أنظار الدائرة الجنائية بمحكمة تونس، أن الهيئة لم تتوصل إلى معرفة الاسم الحركي للإرهابي كمال القضقاضي إلا بعد مرور 11 عاما على ارتكاب جريمة الاغتيال..
وأوضحت إيمان قزارة في سياق مرافعتها بجلسة المحاكمة أن كمال القضقاضي المشتبه به في تنفيذ اغتيال شكري بلعيد كان يُكنى بـ ‘وليد’ وسط التنظيمات الارهابية السرية، وكان يغضب عند مناداته بكمال أو القضقاضي..
وأوضحت قزارة في ذات السياق أن تنظيم أنصار الشريعة المحظور والمصنّف ارهابيا، ينضوي تحت لواء تنظيم القاعدة الارهابي العالمي، وأنه كان يتلقى أموالا ضخمة من الخارج، وكانت له أذرع سياسية في تونس توفر له الحماية اللازمة، مشيرة إلى أن معظم المتهمين في قضية الحال كانوا يتنقلون بحرية،
وحتى إذا تم إيقافهم من قبل الأمن يتم التدخل لإطلاق سراحهم، كما هو الحال في ملف أبو عياض الذي تمت محاصرته بجامع الفتح وسط العاصمة، وتم التدخل من قبل جهات سياسية نافذة آنذاك لإطلاق سراحه..
سامي
