قضى 60 مهاجراً على الأقلّ في البحر الأبيض المتوسط بعدما انطلقوا من ليبيا متّجهين إلى إيطاليا، بحسب ما أفاد ناجون كانوا برفقتهم أنقذهم فريق سفينة “أوشن فايكينغ” التي تشغّلها منظمة “إس أو إس ميديترانيه” غير الحكومية…
لكنّه لم يُعثَر حتى الساعة على أيّ أثر لهؤلاء المهاجرين، وما زالوا في عداد المفقودين.
وكان هؤلاء قد أبحروا من مدينة الزاوية الواقعة على ساحل ليبيا الغربي، وذلك في رحلة هجرة غير نظامية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وتحديداً في اتجاه “بوابتها” إيطاليا.
نساء وأطفال
وأوضحت منظمة “إس أو إس ميديترانيه”، التي تتّخذ من مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا مقرّاً لها، أنّ “الناجين ذكروا أنّ ما لا يقلّ عن 60 شخصاً قضوا في الرحلة، من بينهم نساء وطفل واحد على الأقلّ”. أضافت المنظمة أنّ سفينة “أوشن فايكينغ” للإنقاذ البحري في طريقها إلى مرفأ آمن، وعلى متنها 224 ناجياً انتشلتهم في ثلاث عمليات إنقاذ متتالية.
بلا ماء ولا طعام
وكان القارب، الذي أبحر على متنه هؤلاء المهاجرون، قد انطلق من مدينة الزاوية الليبية في الثامن من مارس الجاري، لكنّ محرّكه تعطّل بعد ثلاثة أيام، الأمر الذي جعل ركابه في وضع صعب من دون مياه ولا طعام لأيام، بحسب ما بيّنت منظمة “إس أو إس ميديترانيه”.
