جهات

على طريق صفاقس ـ المهدية: ‘ألغام’ اسمنتية…تُسمى مخفضات سرعة!

تعد الطريق الوطنية المؤدية من صفاقس إلى ولاية المهدية طريقا رئيسيا يرتاده عديد مستعملي الطريق كامل أيام السنة القاصدين ولاية المهدية و ضواحيها و تزداد كثافة الحركة بهذا الشريان الحيوي خاصة خلال فصل الصيف حيث يتوجه المصطافون الى شواطئ الشابة و سلقطة و الخمارة و المهدية…

وذلك بغاية الاستمتاع بالشواطئ النظيفة وجمال البحر لان صفاقس محرومة من شواطئها وتعاني الامرين من التلوث مما يضطر الصفاقسية للتوجه الى هذه الشواطئ القريبة بالنسبة اليهم، وذات النوعية الجيدة ولكن ما يزعج راحة المصطافين انتشار مخفضات السرعة بكثافة وبأعداد مهولة…

هزات ورجّات!

مما يجعل السيارات عرضة للهزات والرجات و قد تتسبب في حوادث مرور و تعرض وسائل النقل لاعطاب ميكانية و قد يضطر صاحب السيارة الى تغيير بعض قطع الغيار و هذه ” الألغام التي احتلت الطريق العام ” تهدد سلامة مستعملي الطريق بصفة جدية خاصة و ان البعض تعمد وضع عدد من الحجارة الكبيرة بجانب هذه المخفضات حتى لا يتجنبها السائق و يضطر للمرور فوقها فهل تتحول النزهة و البحث عن الترفيه والاستمتاع بالبحر و الاصطياف الى حوادث عديدة قد تحصد الأرواح و قد تتسبب في إصابات متفاوتة الخطورة؟

هل من حل؟

كما تغيب إشارات تنبيه إلى تركيز مخفضات السرعة في بعض المناطق إضافة الى ذلك فان السياقة ليلا تتسبب في عدم رؤية هذه ‘الألغام الاسمنتية’..
مستعملو الطريق يأملون في تدخل الجهات المعنية لإيلاء الموضوع الأهمية التي يستحقها حفاظا على سلامة الناس وممتلكاتهم وتأمين عطلة آمنة ومريحة للجميع..

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى