متفرقات

على الحدود التونسية الجزائرية: تلميذ الــ 11 عاما يطعن معلمته بخنجر في الظهر..

سلم أب جزائري طفله البالغ 11 عاماً إلى الشرطة، وطلب منها معاقبته بما يستحق، ثم مضى للاطمئنان على معلمة، باغتها ابنه وطعنها أمس بخنجر في ظهرها بساحة المدرسة، فانهارت تنزف فاقدة الوعي، إلى درجة أن المسعفين نقلوها بهليكوبتر إلى مستشفى “نقاوس” الذي وجد حالتها حرجة…

ونظرا لحالتها الصحية الحرجة تم تحويلها على جناح السرعة إلى “المركز الاستشفائي الجامعي” بولاية باتنة، حيث أخرج الأطباء الخنجر من ظهرها وأوقفوا النزيف.

حادث صادم

الحادث الذي صدم الجزائريين في الداخل والخارج، وكثيرين غيرهم، بحسب ما نشرت وسائل إعلام محلية،  بدأ في مدرسة ببلدة “تاكسلانت” الواقعة في ولاية “باتنة” القريبة من الحدود مع تونس، حيث طلبت أستاذة اللغة العربية، ريحانة بن شية، من الطفل التلميذ الكف عن التشويش خلال الدرس.

ولأنه عاندها وواصل إزعاجها، قامت عندها بالبديهي: طردته من القسم، وطلبت منه عدم العودة إلا ومعه والده. كما “استدعت ولي أمره في العاشرة صباحا لتخبره بسلوكيات ابنه” بحسب ما ورد في بيان من “وكيل الجمهورية” لدى محكمة “نقاوس” في ولاية باتنة، وفيه أيضا عن المعلمة المطعونة، أن حالتها في المستشفى أصبحت مستقرة.

طعنة مباغتة

وبدل أن يلبي التلميذ بالسنة الرابعة متوسط، في مدرسة “متوسطة عماري السعيد” طلبها بالعودة مع أبيه، غادر المدرسة ثم عاد ومعه خنجر خشبي المقبض، وانتظرها مسترقاً البصر عليها، ولما وجدها بالقرب من الإدارة، أسرع في فناء المدرسة وباغتها من الخلف بطعنة انهارت بها على الأرض، وعندها لاذ فرارا واختفى، إلا أن والده الذي علم بما حدث، عثر عليه، فقيّده وسلمه معتقلا إلى الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى