أكد معهد الجيوفيزياء التطبيقية الروسي أن عاصفة مغناطيسية قوية تحدث هذه الأيام على الأرض، حيث سجل في النصف الثاني من يوم 5 نوفمبر الجاري، اضطرابا ملحوظا في المجال المغناطيسي الأرضي.
وبحسب بيانات رصد الطقس الفضائي، وصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض إلى مستوى جي 3، وهذا يعني “قوي” على مقياس الرصد المؤلف من خمسة مؤشرات، حيث جي 5 هو “قوي للغاية” وجي 1 هو “ضعيف”.
ومستوى جي 3 يعني أنه قد توجد مشاكل في أنظمة الطاقة على الأرض، بما في ذلك الإنذارات الكاذبة في أنظمة السلامة و “غليان” محولات الزيت، وفق ما أفاد المعهد في بيان صادر عنه..
حدوث انقطاعات
كذلك من المحتمل أيضا حدوث انقطاعات في الملاحة الراديوية، وانتهاكات في الاتصالات الراديوية، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
من جانبه، قال مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن تأثيرات العواصف الشمسية الناتجة عما يُعرف باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية،والتيار عالي السرعة للثقب الإكليلي قد وصلت بالفعل إلى الأرض يوم الأحد، مع استمرار التأثيرات حتى مساء يوم غد الجمعة..
عواصف أخرى
وأصدرت SWPC التابعة لـ NOAA تنبيهاً للعاصفة المغناطيسية أمس تحذيرا من التداخل المحتمل مع أنظمة الاتصالات وعمليات المركبات الفضائية.
إلا أنه دعا إلى عدم القلق بشأن العاصفة الجيومغناطيسية، مشيراً إلى أن سكان المناطق الواقعة جنوب الولايات المتحدة مثل نبراسكا وأيوا وشمال إلينوي تمكنوا من رؤية أضواء الشفق القطبي في وقت مبكر من صباح الاثنين.
ومن المرجح أن تصبح العواصف الجيومغناطيسية أكثر تواترا خلال العام المقبل، حيث تبدأ الشمس في الانتقال إلى المرحلة القصوى للطاقة الشمسية من دورتها التي تبلغ 11 عاماً.
