عالمية

عائلة الشيطان…3 صواريخ روسية مرعبة تدخل الخدمة!

في روسيا يسمونه “يوم القيامة”، والغرب يسميه “الشيطان”، والاسمان لصاروخ واحد هو “سارمات” الخارق الذي أعلنت موسكو أخيرا استعدادها لإجراء اختبار جديد عليه ووصفته بأقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم، تحضيرا لإدخاله الخدمة مع بداية العام الجديد..

و”سارمات” ليس وحيدا، فهو أحد أفراد عائلة الرعب التي تضم أيضا صواريخ مثل “كينغال” و”تسيركون” و”أفانغارد” التي تلوح بها روسيا في وجه الغرب وأعدائها في معظم المناسبات، بخاصة منذ بدء حربها في أوكرانيا قبل أكثر من 6 أشهر.

كميات ضخمة

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأسبوع الماضي إن الوزارة بدأت إنتاج صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية (Hybersonice) بكميات ضخمة، وإنها وقعت في منتدى الجيش 2022 أيضا عقودا بقيمة نصف تريليون روبل تقريبا، وستواصل أيضا إنتاج صواريخ “كينغال”.

ويشير المحلل العسكري والإستراتيجي أعياد الطوفان إلى أن صواريخ روسيا المرعبة هي أحد الأسباب التي تمنع الغرب من استفزاز الدب الروسي الذي من الممكن أن يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة لا أحد مستعدا لها أو لتحمل تكاليفها.

أسلحة متطورة

وأضاف الطوفان، أن حلفاء كييف يزوّدونها خلال حربها مع روسيا بأسلحة متطورة لكنها محدودة، مثل منظومات “هيمارس” الصاروخية ومدافع “هاوتزر” لكن يبقى أنهم حريصون على عدم تزويدها بأقوى من تلك منعا لذلك الاستفزاز.

وأضاف الطوفان، وهو عميد سابق في الجيش العراقي، أن ما وصفها بالصدمة التي خلفها صاروخ كينغال الروسي الفرط صوتي بعد الكشف عنه فعليا عام 2018 دفع المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى التحرك لمعرفة تفاصيله ومميزاته وما تخبئه روسيا من أسلحة متقدمة، وقد تكون وجدت في الحرب الأوكرانية فرصة مناسبة لذلك.

الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى