تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين 16 سبتمبر “خبرا” مفاده إقدام مهاجرين غير شرعيّين من بلدان جنوب الصّحراء الإفريقية على عرقلة العودة المدرسية من خلال اقتحام إحدى مدارس منطقة الجواودة من معتمدية العامرة التّابعة لولاية صفاقس، واستعمالهم للمرافق الصحية.
الصّفحة الرّسمية للإدارة العامّة للحرس الوطني نشرت توضيحا حول ما تم تداوله بخصوص هذه المسألة أعلنت ضمنه أنّ “الخبر” لا أساس له من الصحّة، مضيفة أنّ “وحدات الحرس الوطني كانت متواجدة في المنطقة وفق الخطة الأمنية المعتمدة لتأمين جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدرسة المذكورة، لضمان سلامة التلاميذ والعاملين”.
وأكّدت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيانها أن “التواجد الأمني كان قائماً ومُنسّقاً لضمان السير الطبيعي للعودة المدرسية، وأنه لا يوجد أي تهديد أو عرقلة لسير الدروس”.
