مثل نظرائهم بمختلف الجهات، يواصل تلامذة الباكالوريا بجهة صفاقس اجتياز اختبارات الرياضة (الباك سبور).
لكن توازيا مع الفرحة التي تشعر بها مع استعداد أبنائها لاجتياز امتحان الباكالوريا لهذه السّنة، تعيش العائلات حالة من الخوف والحيرة بسبب احتفالات أبنائها باجتياز اختبارات “الباك سبور”، وذلك اعتبارا لحالة التّهوّر التي ترافق هذه الاحتفالات وحصول أحداث أليمة وحوادث مرور اعتبارا لأنّ العديد من تلامذة الباكالوريا يستعملون سيّاراتهم أو سيّارات أفراد عائلاتهم للقيام بجولات بشوارع وطرقات المدينة احتفالا بهذا الحدث.
كابوس
احتفالات “الباك سبور” أصبحت تمثّل هاجسا حقيقيّا وكابوسا بالنّسبة للعائلات. وتجدر الإشارة إلى أنّه سبق خلال السّنوات الماضية أن لقي بعض تلامذة الباكالوريا بجهة صفاقس، وغيرها من الجهات، حتفهم وسط غمار الاحتفالات بإجراء اختبارات الرياضة و”الدّخلة” التي يتمّ تنظيمها بالمناسبة من قبل تلامذة مختلف المعاهد، بسبب “التّخميرة” التي يكون عليها البعض من التّلامذة المشاركين في هذه الاحتفالات.
آخر حوادث المرور التي كان طرفا فيها تلامذة يحتفلون باجتياز “الباك سبور” جدّ يوم أمس بمدينة صفاقس، وأدّى إلى إصابة 5 تلاميذ وفتاة في الثّلاثينات من العمر تخضع حاليّا للعناية المركّزة بإحدى مصحّات الجهة.
الفتاة تدعى نور المعزون وتنتمي لمؤسّسة “الستاغ”.
تمنّياتنا لها بالشّفاء العاجل!
محمّد كمّون
