متفرقات

شوقي بوكاد يتحدّث عن الطب البديل ومنافعه في العصر الحديث…

حول طرق وأساليب الطب البديل كان لنا لقاء مع السيد شوقي بوكاد الذي تحدّث فقال: أنا أصيل مدينة المكنين من ولاية المنستير، إطار سامي درست بمدينة قصر هلال وفي العديد من المدارس والمعاهد التونسية وخارج أرض الوطن، على غرار مصر، في اختصاص الإبر الصينية والطب البديل وكيفية التداوي بالأعشاب بالأكاديمية المفتوحة طيلة عامين، كما تتلمذت على يد الدكتور محمود الشعراوي والدكتور عبد التواب حسن..

تحصلت على درجة الماجستير في الحجامة والطب البديل بالاعشاب وضرب الإبر الصينية، مع تكوين مستمر في بلاد الحرمين الشريفين بالحضور والاتصال عن بُعد، وأخص بالذكر الدكتور شريف جابر الذي حلّ بتونس في اختصاص تقويم العظام والعمود الفقري، وتحصلت على عديد الشهائد في هذا المجال الحساس..

حيث أن الحجامة ليست حديثة بل قد تكون رائجة منذ زمن بعيد، حيث لم يكن يصدر كتاب أو مجلة طبية إلا وتذكر فيه الحجامة، وفصلت فيه فوائدها وطرق إجرائها حيث كانت تُستخدم لعلاج الكثير من الأمراض منها ارتفاع ضغط الدم والتهاب عضلة القلب، وتخفيف آلام الذبحة الصدرية، كما كانت تُستخدم في علاج أمراض الصدر والقصبة الهوائية..لكن هذه الطريقة تم منعها بدعوى التدخل في الطب الحديث للأمراض العضوية، لكن مع التوّسع في استخدام الأدوية الكيميائية واكتشاف الآثار الجانبية لها بدأ الاهتمام بالطب البديل..

للحجامة طرق كثيرة وأساليب مختلفة، وقد تطورت أدواتها من حيث التشخيص والعلاج وأصبح التعقيم في استخدام الكؤوس يتم تحت إجراءات طبية وقائية صارمة، فأصبحت الحجامة منتشرة وتُدرّس في جميع كليات وجامعات العالم وملحقة بمناهج علمية بكليات الطب وفي جامعات عريقة مثل جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا وجميع الدول العربية…

والحجامة أنواع كثيرة منها الحجامة الجافة حيث يتم استخدام كؤوس الهواء دون إحداث أي شرط والحجامة الرطبة التي يتم فيها استخدام كؤوس الهواء بإحداث شرط يمّص الدم الفاسد، كما توجد الحجامة المتزحلقة والتي تتّم بوضع زيت لتحريك الكؤوس أثناء الحجامة من أجل التدليك.
ونأمل في الأخير في تنظيم القطاع بتونس وحمايته من التهميش و الدخلاء و المتطببين من قبل سلطة الإشراف في المجال الصحي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى