فنون

سمير الوافي يوضح: لست غبيا حتى اسئ للعلاقات التونسية الليبية…

كتب: سمير الوافي

توظيف إسمي ومكانتي في قلوب عديد الليبيين لمحاولة تأزيم العلاقات التونسية الليبية لعبة مكشوفة وقذرة ليست بريئة…حيث يتم في ليبيا تداول تصريحات وتدوينات وهمية منسوبة إليّ تسيء للشعب الليبي…لا أصل ولا وجود لها ولم أقلها ولم أصرح بها…

والغريب أن أغلب من يعلقون على ذلك لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن الفيديو أو التصريح أو البوست الذي يحتوي على ذلك…فيعلقون على كلام وهمي من وحي خيال الأطراف التي تريد تكبير النفوس وتوتير العلاقات وتسويد القلوب…وهو ليس توظيفا عاديا وإعتباطيا بل تقف وراءه أطراف مشبوهة…تربطه بالوضع في راس الجدير لتأزيمه وإطالته بمحاولة إفتعال فتنة…ولكنها عملية غبية لن تنطلي على العقلاء والحكماء في ليبيا الشقيقة…حتى لو أستعمل لترويجها مدونون مهرجون ونفوس مريضة وصفحات تافهة…!

لست أحمقا!

ولأن الموضوع أصبح متداولا في وسائل إعلام إتصلت بي للتوضيح…رغم يقينها بأن ما ينسب الي وهمي…فإنني أوضح لأول ولآخر مرة…أنني لم أكتب إطلاقا عن معبر راس الجدير أو عن الشهيد عمر المختار أو عما يُتداول باطلا…ولا وجود لمثل هذه الخزعبلات في برنامجي…ولست أحمقا حتى أسيء إلى رمز من رموز النضال الوطني الليبي بتلك الطريقة السمجة…ولا يصدق ذلك سوى غبي لا يفكر ولا يدقق ولا يتحقق…وابحثوا عن غيرها لمحاولة تأزيم العلاقات مع الأشقاء…لأن توظيفي في لعبة قذرة تستهدف الوضع في معبر راس الجدير وتأليب وتحريض الرأي العام الليبي…عملية فاشلة وساذجة…وإحترامي للشعب الليبي ولرموزه الوطنية لا نقاش فيه ولا تشكك فيه الحملات السخيفة…!!!

أكبر وأقوى

والعلاقات بين الأشقاء في تونس وليبيا…أكبر وأقوى من محاولات تأزيمها بهذه الحملات السخيفة…ولا يوجد شعب عنده مصلحة في إستقرار وتوحد ونماء ليبيا أكثر من الشعب التونسي…وسيفشل صناع الفتن في أدوارهم القذرة كالعادة…وربي يحمي تونس وليبيا ويحفظهم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن….!!!
” يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين “…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى