كتب: سمير الوافي
الترجي ظل من آخر الفرق التي وصلت إلى أبعد مستوى في المسابقات الإفريقية وقريبا العالمية…ووصل إلى كأس العالم للأندية…وكل ذلك تسويق لتونس ويُشرّف تونس ويجعل اسمها في واجهة الأخبار العالمية وعلى ألسن مليارات المشاهدين المتابعين لهذه القمة الرياضية في مختلف أنحاء العالم…أحب من أحب وكره من كره وأنكر من أنكر…!
كرتنا المتخلفة
الترجي ظل من آخر ما نُباهي به في كرتنا المتخلفة…وهو بقية ضوء في مشهد كروي مظلم…ورغم ذلك عوض أن نسهّل نجاحه في تشريفنا…وأن نحسّن ظروف مشاركاته ونراعي روزنامته ونتنازل له…فإن ‘السيستام’ الجامعي يستهدف ظروف نجاح الترجي…ويصر على روزنامة ترهق لاعبيه وتصعّب تنقلاته وتنهك عناصره…والجميع بالمرصاد لكل تسهيلات تراعي العبئ الذي يتحمله فريق الترجي…وكأن نجاحه خارج الحدود ومشاركاته القارية والعالمية لا تهم سوى جمهوره…ولا تمثل سوى ألوانه…وهي مغالطة وقحة…لأن كل فريق تونسي يصل إلى قمة عالمية وقارية هو تسويق رياضي وسياحي وإتصالي لصورة تونس…الترجي أو غيره دون تمييز…!!
ساعدوا الترجي
ساعدوا الترجي على تجميل الصورة التعيسة لكرتكم…والرداءة التي تصدّرها بطولتكم…سهلوا له نجاحه في أن تظل تونس بين الكبار كرويا حيث مكانها الطبيعي الذي خسرته…لماذا كل هذا الحقد على نجاح الترجي!؟…
قد نتفهم محاربته محليا…لكن لماذا النقمة على نجاحه قاريا وعالميا رغم أنه لن يكون الترجي فقط…بل تونس وبطولتها وكرتها وفخرها…!!؟؟
