رياضة

رياض جغام إلى فوزي البنزرتي: رضيت بالبقاء معنا مرحبا…مشيت تلقى الخير…

كتب: رياض جغام

إنّ مدرّبا يحصد مع النّجم أربع بطولات كاملة بالتّأكيد يتحوّل من رتبة مدرّب إلى محبّ …لأجل ذلك وبرغم الإختلافات التي تحصل من حين لآخر بين النّجم و المدرّب فوزي البنزرتي فإنّك يا سي فوزي تظلّ ولد ليتوال في عيون الأحبّاء و قلوبهم …

ليتوال منحك ثقته…

واليوم منحك النّجم الأولويّة ووضع ثقته فيك لمواصلة الأحلام….قلت نعم مرحبا وأنت ابننا من البارح موش من اليوم…قلت لا ربّي يوجّهك خير…ولكن تذكّر أنّك لن تجد النّجاح الذي وجدته في النّجم…
وبعد 4 أشهر تجد نفسك بطل تونس…ولن تجد أجواء عمل وشيخة وكيوف مثل التي تجدها الآن في النّجم…وفي هذه السنّ المتقدّمة لن تقدر على العصب و الضّغط و التّنرفيز والرّهانات الصّعبة و لن تجد فرقا و جماهير تعاملك بالإحترام الذي تجده في النّجم و تتذكّر كيف استقبلك أولاد حومتك و فريقك و أصحابك في بن جنّات في آخر مقابلة للنّجم هناك…

مسيرة مدرب

ابنك يتعامل مع النّجم بمنطق المتعهّدين والسّماسرة وهذا حقّه، ولكن من حقّ النّجم أن لا يمنح مدرّبا 200 مليون منحة إمضاء ثمّ بعد شهر أو شهرين يجده فصّ ملح وذاب لسبب أو لآخر …سي فوزي أحيانا الفلوس وفي سنّ متقدّمة وفي ظروف معيّنة لا تكون المحدّد العقلاني لتحديد مسيرة مدرّب…

آخر كلمة

النّجم يمرّ بظروف صعبة ماديّا ولكن ليتوال عمرها ما تأكل النّاس في فلوسها…وعندما تصبر على باقي منحة أو تأخير في صرف جراية فتذكّر دائما أنّك في عائلتك ومع أهلك و أحبابك …
ومن الآخر سي فوزي نحترمك دائما…و النّجم كبير…رضيت بالبقاء معنا مرحبا…مشيت هاونا الباب…و تلقى الخير…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى