رامي الجريدي يعود من بعيد بعد أن ظن الجميع أنه انتهى… 

الأولمبيك عاد إلى الديار  بـ 3 نقاط بذوق الذهب من ملعب بوعلي لحوار المنافس الشرس على البقاء، فلا غرابة إذا في تحقيق هذا الإنجاز العظيم لما تمتلك حارس عملاق في قيمة رامي الجريدي بعد ان ظن الجميع انه انتهى كرويا اثر إصابته سابقا على مستوى الاربطة المتقاطعة مع مستقبل سليمان…

حارس مبدع

هذا الحارس الطائر على أجنحة الإبداع في سماء اخشاب ‘البزدة’…هو حارس مبدع وقف لوحده سدا منيعا أمام هيجان هجوم أمل حمام سوسة من ميزاته انه يحسن التقدير في تدخلاته وقتل الوقت بذكاء عندما يكون فريقه متفوقا في النتيجة ويتسلح بجملة من المميزات..

 وهو في موقع مناسب ليكون سيد الميدان وهذه الصفة متوفرة تماما في رامي الجريدي وهذه الصفة اكتسبها من انتساب للترجي والنادي الصفاقسي خاصة، حيث نهل ابجديات حراسة المرمى من كبار عمالقة الشباك في تونس على غرار عتوقة والنايلي والواعر  وبومنيجل. 

الحارس المؤطر

هذا الحارس لازال في جرابه الكثير والكثير الدفعة لمزيد نجاحه الحضور البدني والقدرة على نشر الطمأنينة في الخط الخلفي هذا مع ضرورة ان يكون معلم فوق الميدان بقوة شخصيته وتأثيره القوي على زملائه. 

نعتبره في لقاء فريقه بأمل حمام سوسة برجل المباراة تكتيكيا وفنيا، بما انه يلعب دور الموجه والمؤطر داخل المجموعة، فالفريق التي مر بها علمته حتما كيف يتغلب على المواقف الصعبة الحرجة.

وليته لنا في بطولتنا اليوم أكثر من رامي الجريدي واحد.