تعتبر دار الثقافة فريد غازي بحومة السوق..من المراكز الثقافية الهامة منذ نشاتها في نهاية الستينات…حيث كان اسمها دارا للشعب..
وقد لعبت دورا أساسيا في الجهة من خلال ما ما كانت تجمعه من نوادي للتنشيط الثقافي ومهرجانات وجمعيات..وقد كانت مكانا للعديد من الاطارات يجتمعون لتأسيس واقع ثقافي كان مفتوحا للجميع للخلق والابداع.
فكان مهرجان أوليس.. وكان مهرجان الفلم الأسطوري.. وكان مهرجان فرحات يامون للمسرح..وكان ملتقى فريد غازي..وغيره كثير..
وبالتالي كانت دار الثقافة فريد غازي هي المقر ..وهي المكان الذي يجمع الجميع..ويشجعهم على العمل وبعث برامج وخلق تظاهرات..
لكن منذ حوالي اربع سنوات وبعد أن انطلقت اشغال تهيئة هذا المكان ..هذه الاشغال التي انتظرها الجميع ..والتي كانت بطيئة…ظهرت بعض المشاكل وبعض الصعوبات التي كان من المفروض حلها منذ التفكير في اعادة بناء هذا الصرح الثقافي وتوسيعه…
فالجميع الان في انتظار نهاية الاشغال التي تتعثر منذ مدة دون معرفة أسباب ذلك…
ولا بد الان من تدخل عاجل من السلط المحلية والجهوية لمواصلة الاشغال وانهائها في اقرب الآجال..
وبالتالي إنقاذ حومة السوق من هذا الفراغ الذي وجدت نفسها فيه بنقص الفضاءات الثقافية والتي جعل من العديد من الجمعيات تبحث او تلغي احيانا برامجها ومهرجانات كانت تنوي تنظيمها…
المنجي بن سليمان
