بعد أن تعطلت لغة الحوار بين رئيس أمل حمام سوسة ونائبه الرئيس السابق النوري القنطاوي حول الاختلاف في الاراء بطريقة التسيير الاداري للفريق و لتفادي أشكال حل الهيئة المديرة بعد أن اقدم السيد القنطاوي النوري ورئيس فرع الشبان الهادي باللطيفة ورئيس اللجنة الطبية الدكتور مهدي الجديدى على تقديم استقالتهم،
سارعت السلط المحلية بتدخل من السلط الجهوية وعلى رأسها والي سوسة بعقد جلسة مضيقة تضم الأعضاء المستقيلين وكاتب عام الفريق والسيد معتمد الجهة ورئيس بلدية المكان بحضور بعض الرؤساء القدامى على غرار السادة عادل مرجان وفهمي النيفر لتطويق الازمة.
ومن اجل مصلحة الفريق التي تنتظره مرحلة حساسة جدا من اجل تفادي النزول قرر نائب الرئيس القنطاوي النوري تجميد استقالته وبالتالى فسح المجال للرئيس نورالدين بوجناح وبقية الأعضاءبمواصلة العمل متمنيا للأمل كل التوفيق. والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه هل يتحدى الرئيس كل الظروف ويوصل الفريق الى بر الأمان برغم صعوبة المهمة..
لننتظر اذا قادم الجولات لعلها تأتي بأخبار سارة للشارع الرياضي بمدينة حمام سوسة.
رضا السايبي
