الصريح الثقافي

حفل توقيع كتاب الشاعرة سنية الفرجاني: ‘رسائلي الى ريما’

بعد سبع كتب كتبتها شعرا….كان كتابها الثامن فصل جديد في تجربة الكتابة لهذه المرأة الجربية القادمة علي مهل ..تؤسس عالمها الجديد والخاص..حيث حولت رسائل ارسلتها الى ابنتها ريما الى كتاب انيق وجميل..يحملك بين سطوره الي فترة خوف وعشق من ام ..الى ابنتها وهي تتحسس طريقها للنجاح والتالق في مكان آخر

لكن ميزة رسائل سنية..انها عبرت عن ما يخالج محيطها وكل المحيطين بها..ناصحة اولا ومرشدة حتى تبلغ ما تصبو إليه..
وبالتالي خرجت الشاعرة سنية الفرجاني لنرسل واقعا جديدا لحياة الام ..وهي تؤسس للنجاح وتمهيد التميز وبلوغ اعلى المراتب للمتلقي وقد تمكنت من ذلك حقيقة…
ما يعجبني في الشاعرة سنية الفرجاني هو اصرارها على النجاح وتحديها كل الصعوبات وهي ‘الجربية’ الاصيلة بنت بني باندو كما تحب …
وبالتالي خرجت بالمراة الجربية الى عالم جديد وهو الكتابة وتمكنت من لفت الانتباه إليها وطنيا..وكان لها حضور متميز في العديد من الملتقيات والمهرجانات محليا و وطنيا وعربيا…
لكن سعادة تكريمها اليوم في جربة…لها خصوصية وطالع آخر.. مثلما اكدته…ولو بمرارة..
فالى متي يبقي الكاتب او الروائي اوالشاعر او الرسام في انتظار اجتهادات خاصة ومحلية لمثل هذه المبادرات؟
1
وانا اليوم حقيقة عدت .. ولا اعرف هل افرح ام احزن..لما وصلنا اليه من تهميش وواقع ثقافي أصبح فيه الكاتب يستجدي اهتماما ورعاية وتعريفا بكتبه..اوما يكتبه شعرا او رواية أو لوحة..
كل شيء حولنا اصبح..عالما جديدا غلبته عقلية التفاهة والتتفيه ليس الا…
لكن ما قالته المربية الفاضلة منيرة الحاج يوسف حول هذا الواقع يجعلنا نتطلع إلى الافضل..
مادام هناك مثل هؤلاء..
وللحديث بقية..

المنجي بن سليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى