الصريح الثقافي

جربة: مسرح حومة السوق ومشكل الصوت الصدي الرديء

الليلة حضرت حفل افتتاح الدورة الثلاثين من مهرجان فرحات يامون للمسرح..
بقدر سعادتي بعودة المهرجان…والاصرار على نجاحه..
تألمت حقيقة لهذه الوضعية التي وجدنا انفسنا فيها..

بعد ما حدث لمسرح الهواء الطلق..وتلبيسه بذاك الغطاء الرديء الذي لم نكن نعرف مساوءه…التي ظهرت الان…
تالمت اولا..لانني لم استطع ان أتابع حفل الافتتاح ولم أفهم المسرحية ولا كل من تداول على الميكروفون..
فالمسرح..ما عاد مسرحنا الذي راهنا على تشييده منذ عشرين سنة..
فمسرحنا وانت تجلس أمام أي عرض فبالكاد تكاد تفهم ما سيقولون الذين على الركح..
والسؤال الان المطروح..
ماذا انتم فاعلون؟
كانت القمة الفرنكفونية..وكنا نعتقد أننا كسبنا مسرحا مغطي ..
فإذا بنا نفيق على كابوس أننا خسرنا مسرحنا الذي كان حلمنا منذ عشرين سنة..
هذا المسرح الذي صعد فوقه كبار الفنانين العالميين والوطنيين وكنا نفتخر به…
فإذا به يصبح…الصدى والصدى المعاكس ..
كنا نتمنى إيجاد الحلول…لهذه الوضعية لهذا المسرح…
لكن يبدو والسنين تمر..ان المشكل سيتواصل حتي ياتي ما يخالف ذلك..
وربي يهدي الجميع..

المنجي بن سليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى