تونس: مسيرة للمطالبة بـ ‘احترام الحقوق’ وإطلاق سراح مساجين الرّأي

نظّمت “الشبكة التونسية للحقوق والحريات” مساء اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024 مسيرة وطنية بالعاصمة تحت شعار “ماناش ساكتين” لـ”الدفاع عن الحقوق والحريات” شارك فيها عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات من المجتمع المدني.
خلال المسيرة تمّ ترديد شعارات تطالب بحق الجميع في حرية التعبير وحق المعارضة والمطالبة بإطلاق سراح مساجين الرأي والنشاط المدني.
وكانت “الشبكة التونسية للحقوق والحريات” قد شددت في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، على أنها “تتبرأ من دعوات أي طرف خارجي يسعى للتشويش على المسيرة”، وأكدت على “استقلاليها وسلمية تحركاتها ونضالها المستمر في الصفوف الأولى من أجل حماية جميع الحقوق والحريات المسلوبة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ “الشبكة التونسية للحقوق والحريات” تضمّ منظمات وجمعيات وأحزاب، من ضمنها “الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان” وائتلاف “صمود” و”الديناميكية النسوية” و”النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين” و”المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” و”حزب العمال” وحزب “التيار الديمقراطي” وحزب “المسار الديمقراطي” وحزب “آفاق تونس” وحزب “التكتل من أجل العمل والحريات”.
وقالت في بيان إعلانها عن تنظيم المسيرة إنّ مسيرتها تأتي لـ”الدفاع عن دولة القانون والحقوق السياسية والمدنية وإطلاق سراح مساجين الرأي والنشاط المدني والسياسي”.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال منسق ائتلاف “صمود”، حسام الحامي، إنّ “مسيرة اليوم ضمّت أطرافًا من مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لم تلتق منذ سنة 2013”.
وأضاف الحامي أنّ “اقتران هذه الأطراف هو مؤشّر يدلّ على احتدام الأزمة في البلاد” وأنّ الوضع اليوم ليس عاديًّا ويستوجب توحيد الصفوف من أجل الدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية”، وفق اعتقاده.