جاء في بلاغ نشرته مساء اليوم الاثنين 9 ديسمبر وزارة الشّؤون الخارجية والهجرة والتّونسيّين بالخارج أنّ الجمهورية التونسية، تؤكّد، في ضوء الأحداث المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، على ضرورة تأمين سلامة الشعب السوري…
وأيضا الحفاظ على الدولة السورية دولة موحّدة كاملة السيادة بما يحميها من خطر الفوضى والتفتيت والاحتلال، وعلى رفض أيّ تدخل أجنبي في شؤونها.
وأضافت الوزارة في بلاغها أنّ “تونس تذكّر بموقفها الثابت المتعلّق بضرورة التفريق بين الدولة، من جهة، والنظام السياسي القائم داخلها، من جهة أخرى. فالنظام السياسي هو شأن سوري خالص يختاره الشعب السوري صاحب السيادة، فهو وحده الذي له الحقّ في تقرير مصيره بنفسه بمنأى عن أي شكل من أشكال التدخل الخارجي”.
ودعت تونس كافة الأطراف السورية إلى “التلاحم وتغليب المصلحة العليا للبلاد من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقلاله وسلامته واستقراره وتأمين انتقال سياسي سلمي يحفظ الدولة واستمراريتها ويُلبّي تطلّعات الشعب السوري وحده”.
كما عبّرت تونس عن “تضامنها المطلق مع الشعب السوري الشقيق الذي تربطه بالشعب التونسي أواصر قربى ضاربة في عمق التاريخ، وعن يقينها بقدرته على تجاوز هذا الظرف الدقيق من أجل بناء مستقبل مشرق لسوريا”.
