على اثر تعرض المعلّمة بالمدرسة الابتدائية بنهج مرسيليا بالعاصمة سعاد السويسي إلى اعتداء بالعنف داخل قاعة الدرس من قبل وليّة أحد تلاميذها..شهد الملف تطورات جديدة خلال الساعات الفارطة…
وكانت المعلّمة سعاد السويسي قد أشارت إلى أنّ هذه الوليّة سبق أن تطاولت عليها بتاريخ يوم 17 أكتوبر الماضي، مضيفة أنّها رفضت تتبّعها قضائيا، وبهدف قطع التواصل بينهما قالت المعلّمة إنّها طالبت بتغيير قسم التّلميذ المعني، إلاّ أنّ هذه الولية احتجّت على ذلك، واقتحمت قاعة الدرس وأقدمت على تعنيفها ومارست “عنفا همجيا متوحّشا”، وفق تعبيرها.
صفع وركل
وأوضحت المعلّمة سعاد السويسي: “الولية قامت بصفعي، وعندما حاولت الدفاع عن نفسي، ركلتني وضربتي على مستوى الصدر، وقد تدخّل عدد من المعلّمين والمديرة وأخرجوا الولية من المدرسة”.
رفع قضيّتين
وأكّدت المعلّمة أنّها رفعت قضيتيْن ضدّ هذه الوليّة، الأولى بخصوص اقتحامها المدرسة والثانيّة على خلفية ممارستها للعنف،
تطوّرات جديدة
وكانت المعلمة قد كشفت أن وزير التربية محمد علي البوغديري قد تواصل معها، إثر الحادثة، وساندها معنويا…
وفي السياق ذاته، قررت مصالح وزارة التربية فتح تحقيق إداري في خفايا وملابسات حادثة الاعتداء على معلمة داخل حرم المؤسسة التربوية، بالاضافة إلى تقديم قضية عدلية في ذات الشأن من أجل الدفاع عن منظوري الوزارة من مربين، وكشف خفايا هذا الاعتداء من قبل وليّة…
هذا ومن المنتظر أن يشهد الملف تفاعلات جديدة خلال الساعات القادمة بعد تعهد القضاء والأمن بشكاية المعلمة المتضررة..
متابعة: سامي
