نقلت الصحف المغربية الصادرة اليوم الخميس 11 جانفي 2024 أن التحريات المنجزة من قبل فرقة الشرطة القضائية المغربية في ملف بارون المخدرات الدولي المعروف بـ’إسكوبار الصحراء’، أن الأخير اقتنى مجموعة من الشقق بمدينة السعيدية.
وأفادت التحريات ذاتها، وفق ما أفادت الصحف المحلية، بأن الشقق المعنية تم اقتناؤها من عائدات تجارة المخدرات التي كان يمارسها البارون “الحاج أحمد بن إبراهيم”، وأن جزءا منها كان تسوية لحساب بينه وبين عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق باسم حزب الأصالة والمعاصرة.
وأوضحت المعطيات أن القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة سبق له أن تحصل في مدينة الدار البيضاء على جزء من المبالغ المالية الخاصة بالمتهم المالي نقدا، وذلك لاستكمال اقتناء الشقق السكنية بالسعيدية.
كما أفادت التحريات المنجزة بأن سعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي، الموقوف بالسجن على ذمة الأبحاث، ظل على اتصال وثيق مع بارون المخدرات المالي.
وأكدت ذات المصادر أن الناصري لم يتوقف عن التواصل مع إسكوبار الصحراء بالرغم من تواجد الأخير في السجن بعد توقيفه من طرف السلطات، حيث بقي على تواصل معه منذ سنة 2015 إلى حدود شهر ماي 2023…
وأظهرت التحريات أن كلا من بعيوي والناصري والبرلماني السابق صهر رئيس جهة الشرق، إلى جانب رجل أعمال يدعى “فؤاد.ي”، وآخرين، لم يستطيعوا أثناء التحقيق معهم تبرير مصادر الأموال التي قاموا بتداولها فيما بينهم أو التي تم إيداعها بالفروع البنكية، ما يجعلهم ملاحقين بجنحة غسيل الأموال وتهريب العملة الصعبة.
