قال المندوب الجهوي للتنمية الفلاحيىة بتطاوين، منجي شنيتر، إن أسراب الجراد الصحراوي في ولاية تطاوين بدأت رحلة عودتها شرقا إلى موطنها الأصلي في الصحراء والساحل الإفريقي، ولم تعد تشكل أي خطر على المستغلات الفلاحية في الجهة، ويعتقد ذات المصدر أنّ بقاء الجراد بالجهة لن يتعدّى نهاية شهر جوان الجاري.
تواصل حملة المداواة
في تصريح إعلامي، أكّد شنيتر أن فرق الرصد والمداواة تواصل عملها في تعقّب هذه الآفة والقضاء عليها، حيث تولت، منذ 12 مارس الماضي وإلى غاية الثلاثاء 10 جوان الجاري، مداواة 5400 هكتار من الأراضي في معتمديات الذهيبة، ورمادة، وتطاوين الشمالية، وبني مهيرة، والصمار، مستهدفة اليرقات على مساحة 3550 هكتارا، والجراد الصحراوي الطائر على مساحة 1850 هكتارا.
معاضدة
فريق العمل الموريتاني غادر الجهة الأسبوع الماضي بعد أن قدم إلى تونس لمعاضدة جهود وزارة الفلاحة والموارد المائية في إطار دعم قوة التدخل.
أضرار بسيطة
يذكر أن بعض الفلاحين قد أبلغوا عن بعض الأضرار البسيطة في أشجار التين، علما أن الجراد بصنفيه الصغير والكبير لم ينتشر وسط المساحات السقوية ولا غابات أشجار الزياتين الفتية وحقول الزراعات الكبرى في معتمديتي الذهيبة ورمادة.
