فنون

بوبكر عكاشة يتنبأ بكارثة: المؤسسات الاعلامية في تونس تواجه الافلاس..والموت … 

كتب: بوبكر عكاشة

وسائل الإعلام تمر بعاصفة قد لا تترك الا القليل منها قيد الحياة…البعض منها اليوم في حالة موت سريري يرفض لفظ أنفاسه الاخيرة، متمسكة بالحياة ، مدد الله في أنفاسها ..ولكنها ستموت…البعض الاخر استفحل “ضعف المداخيل” في جسده.. لن ينجو الا بمعجزة …

السؤال: كيف وصلت المؤسسات الاعلامية الى هذه الوضعية ؟

الإجابة عن هكذا سؤال تتطلب نقاشا مطولا وفهما لطبيعة الوضع الاقتصادي أساسا، كم نحتاج من مؤسسة إعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة ورقية والكترونية؟

هل حان الوقت لمراجعة القوانين؟

هل يجب إنقاذها، او تركها تواجه مصيرها؟

هل وجب على أصحاب المؤسسات الاعلامية “الكبرى” التفكير في تنويع مصادر دخلها من خلال التركيز أكثر على منصات إلكترونية وصنع مضمون يمكن أن يمنحها فرصة استقطاب جمهور عربي ولما لا عالمي؟

كيف يمكن مراجعة العلاقة مع المستشهرين والحد من سلطة “الوسطاء”؟

ماذا ربح “الوسطاء” بين المستشهر ووسائل الاعلام من تدمير وسائل إعلام عديدة ؟

و أسئلة أخرى كثيرة تهم مباشرة أهل المهنة ….

في النهاية: لن تنفعكم صانعات الانستقرام يوم لا ينفع الندم…

حظ سعيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى