اعترف ميشيل بلاتيني أسطورة الكرة الفرنسية السابق بمشاركته في عملية تلاعب بقرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1998، والتي أجريت في مدينة مارسيليا الفرنسية يوم 4 ديسمبر عام 1997 وترأسها آنذاك الأمين العام للاتحاد الدولي (فيفا)، جوزيف بلاتر.
بلاتيني، الذي كان في ذلك الوقت رئيسا للجنة المنظمة للمونديال، أشار خلال مقابلة مع “راديو بلو سبورت” إلى أنه كان جزءا من المؤامرة الهادفة إلى ضمان أن فرنسا والبرازيل لن يلتقيا في البطولة حتى الدور النهائي، وفعلا تواجه الثنائي في المباراة النهائية، وفازت فرنسا بنتيجة 3-صفر.
حيل صغيرة
وأكد بلاتيني أنهم استخدموا “حيلا صغيرة” وفق تعبيره للتلاعب بالقرعة وقال “لقد نظمنا جدول المباريات، بحيث إذا احتلت فرنسا المركز الأول في مجموعتها وتصدرت البرازيل أيضا، فلن يتمكن الفريقان من اللقاء قبل النهائي”.
وأضاف النجم السابق لنادي يوفنتوس الإيطالي “كنا على أرضنا، وعليك تحقيق أقصى استفادة من الأشياء، لم نكن لنتحمل عناء 6 أعوام في تنظيم كأس العالم إذا لم نتمكن من القيام ببعض الحيل الصغيرة”.
‘حلم الجميع’
من أجل وصول فرنسا والبرازيل للنهائي وهو بمثابة حلم لعشاق المستديرة حول العالم بحسب قول بلاتيني، وضع المنتخب البرازيلي في المجموعة الأولى وفرنسا في المجموعة الثانية لضمان عدم تواجههما حتى المباراة النهائية.
وقال بلاتيني اللاعب السابق لنادي سانت إيتيان الفرنسي “هل تعتقد أن الآخرين لا يفعلون ذلك؟ فرنسا أمام البرازيل في النهائي، كان ذلك حلم الجميع”.
الجدير بالذكر، أن بلاتيني منع من ممارسة كرة القدم بسبب تلقيه “رشوة” بقيمة مليوني فرنك سويسري (مليوني دولار)، عندما كان يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
