رياضة

بعد 30 عاما..غوارديولا يعلن الانفصال عن زوجته

انفصل الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنقليزي عن زوجته كريستينا سيرا بعد ارتباط دام 30 عاما، وفق تقارير إسبانية وبريطانية.

وأكدت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن قرار الانفصال اتُخذ في ديسمبر الماضي، لكن غوارديولا وزوجته السابقة طلبا من المقربين عدم تسريب هذا الخبر إلى الصحافة.
وعام 2019، قالت صحيفة “ميرور” البريطانية إن كريستينا غادرت مدينة مانشستر برفقة أحد أولادها من أجل متابعة أعمالها الخاصة، من أبرزها شركة أزياء خاصة بها وتديرها حتى الآن.
وخلال السنوات الماضية، يمكن وصف علاقة غوارديولا وسيرا بأنهما “عاشا منفصلين”، إذ استمر المدرب الإسباني مستقرا في مانشستر بينما كانت زوجته السابقة تتنقل بين برشلونة ولندن.

انفصال مؤجل

وحسب “سبورت”، فإن تلك الحال لا تعني أنهما انفصلا في ذلك الوقت، بل استمرا في الظهور معا في بعض المناسبات العائلية أو قضاء الإجازة رفقة أبنائهما أو حتى تناول العشاء في أحد المطاعم المفضلة للثنائي في كتالونيا.
وأضافت الصحيفة: “الآن لم يعودا زوجين، لكنهما يتمتعان بعلاقة جيدة”.
ولتأكيد ذلك، شوهد غوارديولا وكريستينا في كتالونيا بعد اتخاذهما قرار الانفصال، في أثناء ذهابهما إلى أحد المسارح في كتالونيا رفقة إحدى بناتهما، وعلّقت “سبورت” على ذلك بالقول: “رغم الانفصال، فإن علاقتهما بقيت ودية ومستقرة.

منذ 1994

والتقى غوارديولا زوجته السابقة كريستينا سيرا عام 1994، حينها كان بيب عمره 23 عاما وزوجته السابقة 20 عاما، وتزوجا رسميا بعد ذلك بـ20 عاما، وعُرفا بأنهما من بين أكثر الأزواج استقرارا في عالم كرة القدم.
وأنجب غوارديولا من كريستينا 3 أولاد: ماريا غوارديولا (24 عاما)، وماريوس (23 عاما) الذي يعيش في دبي وهو الرئيس التنفيذي لـ3 شركات إحداها مخصصة للإعلان والتسويق، وفالنتينا (17 عاما) طالبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى