قال مدير عام الوكالة الوطنية للتعاون الفني محمد البليدي، اليوم الأربعاء 8 ماي 2024، إنّ عدد المنتدبين سنويا للعمل بالخارج في إطار التعاون الفني يفوق الـ4000 شخص، مشيرا إلى أن أهم القطاعات المطلوبة هي قطاعا الصحة والتعليم، خاصة مع تسجيل تطور كبير في تونس في قطاع الصحة خلال السنوات الأخيرة.
وأرجع محمد البليدي في تصريح للاذاعة الوطنية تحول تركيبة البلدان المستقطبة للكفاءات التونسية وتطور حجم الانتداب في البلدان الأوروبية وبلدان أمريكيا الشمالية إلى عدة أسباب منها التهرم السكاني وزيادة الطلب على الإطارت شبه الطبّية في تلك البلدان.
وأضاف في ذات السياق أن الطلب في تلك البلدان لم يعد يقتصر على أصحاب الشهادات العليا فقط وإنما كذلك على خريجي مراكز التكوين المهني في عدة اختصاصات كاللحام والإلكترونيك.
وشدد محمد البليدي على أن الوكالة تحرص في عملية الانتداب على ضمان حقوق الكفاءات التونسية سواء من ناحية الراتب أو الاعتراف بقيمتهم العلمية، لافتا أن الوكالة تضع على ذمة المترشحين بوابة الكترونية تحتوي على كل عروض الشغل مع إمكانية التسجيل عن بعد وتحيين السيرة الذاتية.
وأضاف من جهة أخرى أن الوكالة تسعى إلى مزيد حوكمة نشاط التعاون الفني مع مراعاة الاحتياجات الوطنية في بعض القطاعات، على غرار قطاع الصحة الذي يشهد نقصا كبيرا في عدد الإطارات .
